المستقبل هو للصوت: البحث الصوتي والبودكاست وكل ما يعمل بالصوت. وكانت “سيري” هي أول من غيرت قواعد اللعبة في التكنولوجيا الصوتية. لكن في الوقت الحاضر، تتردد في الأجواء عبارات Amazon Echo و Google Home أجهزة الاستجابة الصوتية الذكية التي تسمح لكم بالتحكم بأي شيء في منزلكم من خلال الصوت. حتى إن لم تكونوا مستعدين حتى الآن لفتح أبوابكم أمام هذه التكنولوجيا، لا مانع من إلقاء نظرة على المقارنة أدناه، لأنه مما لاشك فيه أننا جميعنا سنستعمل هذه التكنولوجيا يوماً ما!

التصميم

يأتي Google Home بثلاثة أحجام Google Home Mini وGoogle Home وGoogle Home Max. الحجم الأكثر شيوعاً هو Google Home الذي يشبه في تصميمه مزهرية سيراميك معاصرة تجعله مناسباً تماماً لأي منزل.

كذلك هنالك 3 تصاميم لـAmazon Echo: Echo وEcho Dot وEcho Spot. التصاميم أقل حداثة وتبدو العلامة التجارية لـ Amazon ظاهرة للغاية.

نوعية المساعد الصوتي

المساعد الصوتي الخاص بـGoogle هو الأفضل في السوق لأنه سجل أعلى معدلات في اختبارات الذكاء ولأنه يمكنه التحكم بأكبر قدر من التطبيقات.
ويأتي نظام Alexa المساعد الصوتي لـAmazon على نفس مستوى Google. لكن ما يميز Echo هو أنه يمكنكم تحميل مهارات إضافية عليه، مما يسهل على أجهزة الطرف الثالث الاتصال به.

التوافق مع الأجهزة الأخرى

يتصل Google Home بشكل مثالي مع أجهزة Android والأجهزة المرتبطة به مثل Chromecast أو أجهزة التلفزيون الذكية، وكذلك الأجهزة الخارجية مثل المصابيح أو منظمات الحرارة.
لكن من المؤكد أن Echo يتفوق على Google Home عندما يتعلق الأمر بالتوافق لأنه يعمل بشكل جيد مع أجهزة Android  وIOS، كما يتصل بأعلى عدد من الأجهزة الخارجية: الأجراس والأقفال والأضواء وما إلى ذلك.

التكلفة

متوسط سعر التجزئة لأجهزة Google Home الذكية 129 دولار أمريكي، و99 دولار أمريكي لـAmazon Echo.

الأسئلة الشائعة

في ما يلي قائمة بأكثر الأسئلة الموجهة لأجهزة الاستجابة الصوتية الذكية:
تنبؤات الطقس، وصفات الطبخ، تشغيل الموسيقى أو البودكاست، رفع صوت الموسيقى، التدقيق الإملائي، العمليات الحسابية، ضبط المنبه، تفقد جدول الأعمال، قراءة الكتب، الاتصال بأحد الأشخاص، تحديد التذكيرات، ضبط درجة الحرارة، قفل الباب… إلخ.