نحن في ذا موديرن إيست نحب تقديم المواهب المحلية أمام الجميع، وبالنسبة لمقال اليوم، لدينا عارضة الأزياء المصرية المقيمة في الإمارات، نادين رائد البالغة من العمر ٢٠ عامًا. نادين طالبة في جامعة ميدلسكس دبي تعمل للحصول على درجة البكالوريوس في التسويق، لكن لا يسعها إلا أن تنجذب نحو حبها للموضة وأزياء الشارع على وجه الخصوص! كانت نادين شخصًا بسيطًا عندما تعلق الأمر بالأزياء، حتى قبل عامين عندما كانت تعمل في سول DXB وكانت عيناها مفتوحتان على عالم كامل من الملابس. وتقول نادين: “أتذكر أنني كنت أنظر إلى ملابس الناس وأقول لنفسي أنني أود أن يكون لدي خزانة مليئة بهذه الإطلالات وأن أكون قادرة على التألق فيها”. منذ ذلك الحين، استطاعت نادين ضمان لنفسها العديد من عروض الأزياء لعلامات تجارية بارزة في المنطقة. استمر في القراءة لتتعرف على المزيد عن هذه الموهبة الشابة.

الإلهام

حقوق الصورة: إنستاغرام (@nadineraed_)

 تصف محبة الأزياء نفسها بأنها شخص ملتزم يحب الاستكشاف، ومن ثم تجد الإلهام من أي مكان، وتقول: “على الرغم من أن أكبر مصدر إلهامي للموضة هو موضة الشارع، إلا أنني أحب أن أستلهم من محيطي أيضاً، وذلك من خلال التقاط العناصر التي يرتديها الناس في ملابسهم إلى أجواء المكان الذي أذهب إليه، وحتى من خلال النظر في خزانة ملابسي والتفكير في كيفية ابتكار إطلالات مختلفة باستخدام القطع التي أملكها.” 

وما زالت نادين التي تنجذب في الغالب نحو أسلوب الشارع غير الرسمي، تحب المغامرة في فئات مختلفة. وتقول: “لا أحب أن أقتصر على أسلوب واحد فقط، لأنني ماذا لو كان بإمكاني اختيار أو إبتكار أنماط أخرى.” تعمل أيقونة الموضة الشابة دائمًا على تطوير أسلوبها من خلال نموها، لكنها دائمًا ما تجد الراحة في قميص جيد كبير الحجم وزوج من الأحذية الرياضية العصرية. 

النمو في مجال الموضة

حقوق الصورة: إنستاغرام (@nadineraed_)

مواقع التواصل الإجتماعي يمكنها صنع العجائب في عالم اليوم، بدءًا من كسب الشهرة ووصولاً إلى المشاركة في عروض وجلسات تصوير للأزياء، تحمل المنصات الإجتماعية عالماً واسعاً من الاحتمالات. وتخبرنا نادين: “عندما بدأت العمل في مجال عرض الأزياء، كانت الكثير من العروض التي شاركت فيها يتم تنسيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي فقط، حيث كان ذوقي بالموضة يلائم المظهر الذي كانت تبحث عنه علامة تجارية معينة، ولذلك فأرادوا شخصًا يشعر بالراحة بإرتداء أنواع مشابهة من القطع التي كنت أرتديها.”

بخلاف حجز جلسات التصوير عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصنع اسم لنفسها في صناعة الأزياء، أخذت نادين على عاتقها أيضًا توسيع فرصها واهتمامها بالموضة وخططت للاستفادة من دورات التصميم الشخصي بعد تخرجها لمجرد شغفها وحبها لتصميم مظاهر الناس وتجميع قطع الملابس معًا لإنتاج مظاهر إستثنائية!

 ولا يخفى على أحد أن الموضة تستخدم كوسيلة للتعبير عن الذات، ونادين ليست غريبة على ذلك. وتقول نادين: “لطالما رأيت نفسي كشخص مبدع، لكنني جربت طوال سنوات حياتي طُرقًا مختلفة للتعبير عن إبداعي وفي مرحلة ما، كان الرسم هو وسيلة إبداعي وفي مرحلة أخرى كانت كتابة الشعر، ولكن ما جعلني أعبر عن نفسي وعن إبداعي بالطريقة الأمثل، كان الموضة، ولذلك فأعتقد أن الموضة قد أعطتني طريقة للتعبير عن إبداعي ومنحتني الثقة للتفكير خارج الصندوق وحفزتني على أن أتحدى نفسي دائماً.”

الإنجازات والتطلع إلى المستقبل

حقوق الصورة: إنستاغرام (@nadineraed_)

 بالنظر إلى المستقبل، لدى نادين تطلعات كبيرة للنمو في هذه الصناعة. وتقول: “أطمح إلى إنشاء خط أزياء خاص بي باستخدام إلهام من أسلوبي الخاص وشعوري بالموضة. لا أريد أن يكون لدي شخص ما يصنع ملابسي، أود أن أكون الشخص الذي يصنع كل شيء من التعبئة إلى القطعة نفسها.” وتُضيف: أحب يضاً أن أصبح متسوقًا شخصيًا ومصمم أزياء لنشر إحساسي بالأزياء في كل مكان.
 وتقدم نادين النصيحة لأي شخص يريد المغامرة في عالم عرض الأزياء، أو لأي شخص لديه شغف بفن التعبير عن الذات من خلال الموضة: “هناك شيء واحد أقوله دائمًا هو أنه يمكن لأي شخص أن يكون أي شيء في هذا الزمان إذا كانوا شغوفين بدرجة كافية. لا توجد قيود أو شروط وأحكام لتصبح عارض أزياء. يُقدّر التنوع والإبداع كثيرًا هذه الأيام، لذا فإن نصيحتي هي أنه إذا كنت تريد أن تكون نموذجًا أو أن تدخل في عالم الموضة، فما عليك سوى أن تتجرأ وتفعل ذلك. يمكن لأي شخص أن يكون عارض أزياء في يومنا هذا، إنها مجرد مسألة كيف ستبرز بين الحشد”.  لا تنسي متابعة نادين رائد على إنستاغرام لمواكبة مظهرها ورحلتها في عالم الموضة!