كُلٌ منا يدّخر الأموال لأسباب مختلفة اعتمادًا على أهدافه الشخصية، ومن المثالي دائمًا تخصيص نسبة صغيرة من راتبك للمساهمة في مجموع مدخراتك. بالإضافة إلى الادخار، هناك عامل محفز آخر يتمثل في تقسيم أرباحك للمساهمة في تحقيق أهداف محددة مثل الدورات التدريبية، والرحلات، والجمعيات الخيرية، وما إلى ذلك. 

يتعلق الأمر بموازنة احتياجاتك مقابل رغباتك، لأنه في غضون خمس سنوات قد تستفيد أكثر من مهارة بدلاً من سيارة جديدة ؛ إنه مجرد مثال، ولكن هناك القليل من تحديد الأولويات في العملية. إبدأ بتحديد اهتماماتك وشغفك لمنح نفسك القليل من التوجيه، وفي الوقت نفسه، تريد أيضًا التفكير في الآخرين، والتفكير في الأشخاص الأقل حظًا، والبيئة ، ومعرفة أين تكمن هذه الأولويات في هذا المزيج.

 مشاريع العاطفة 

 سواء بغرض العمل أو اللعب، استثمر في الأشياء التي ستستمر، ربما تجد مجموعة من المهارات التي ستساعد في بناء حياتك المهنية، أو حتى تحويلها في اتجاه مختلف تمامًا، للمساعدة في خلق شعور بالحركة والتنمية. 

الأسباب البيئية

 فكر في عامل الاستدامة، فهو المكان الرئيسي للاستثمار، مما يجعل هذه التغييرات الصغيرة تساهم في حماية مستقبل بيئتنا. استثمر في الملابس التي تدوم، والموضة الأقل سرعة والتفكير الأكثر استدامة على المدى الطويل عندما تذهب للتسوق. قد تحتاج إلى إنفاق المزيد على المنتجات أو الأنظمة التي ستفيدك (والعالم كله) على المدى الطويل. يمكنك البدء بوضع لوحة شمسية على سطح منزلك، أو الاستثمار في بعض الحلول الموفرة للطاقة. صحيح أنك قد تضطر إلى إنفاق القليل من المال على المدى القصير، ولكن مع مرور الوقت، سيكون مردود أفعالك أكبر بكثير.

كُن متبرعاً

 التبرع هو أحد الأشياء التي ينفق الكثير منا عليها، ولكننا بالتأكيد ننفق أكثر عندما نجد غاية للتبرع، كعند وقوع كارثة طبيعية على سبيل المثال. كل تبرع صغير يساعد، ولكن ربما يجب علينا تحديد مؤسسة خيرية لدعمها وجعل هذا استثمارًا واعيًا لوقتنا وأموالنا بشكل منتظم لمساعدة قضية ما على المدى الطويل. قد تختار دعم مجتمع محلي أو مركز أبحاث، فكر في الأمور المهمة وكيف يمكنك المساعدة.

سافر بوعي

السفر يمكنه أن يكون تجربة مغيرة للحياة من نواح كثيرة، هذه التذاكر هي استثمار في تجربة ما، كما يتم تمييزها أكثر فأكثر لتأثيرها البيئي و بصمتنا الكربونية المتزايدة باستمرار. لذلك، بالنسبة لرحلاتك الشخصية، فكر في تجارب سفر ذات مغزى، وربما حتى خيارات سفر مستدامة إن أمكن، حتى لا تمر بحياتنا في تجربة لحظات.