اليقظة الذهنية لنهاية الصيف

يقترب الصيف سريعًا من الإنتهاء ولم يتبق سوى أسبوعين فقط للاستمتاع بالشمس والمسابح والشواطئ وغيرها من الأنشطة الترفيهية التي تساعدك على التخلص من التوتر وتُبعد عقلك عن الواقع ومسؤولياته. مع أخذ ذلك في الاعتبار، فليس من المستغرب أن يشعر البعض منا بالإرهاق من ضغوط العودة إلى حياتنا الطبيعية سواء كانت عودة للمدرسة أو الجامعة أو العمل. هناك عدة طرق تساعد على تقبل الوضع في هذه الأوقات، وأفضل طريقة هي من خلال ممارسة تقنيات اليقظة! 

اليقظة هي طريقة نستطيع من خلالها البقاء على وعي تام بأفكارنا، وأحاسيسنا الجسدية، والبيئة المحيطة، من خلال عدسة لطيفة وصحية. عندما نمارس اليقظة الذهنية، تتناغم أفكارنا مع ما نشعر به في اللحظة الحالية بدلاً من إعادة صياغة الماضي أو تخيل المستقبل من خلال التركيز ببساطة على اللحظة التي نحن فيها حاليًا. هناك عدة طرق لممارسة اليقظة، ولكن أولاً، يجب أن تفهم أهمية المكونات الأساسية الثلاثة لها: النية، والوعي، والأسلوب.

 المكونات الثلاثة لليقظة

هناك عدة طرق لممارسة اليقظة ، والخبر السار هو أنه يمكنك دمج معظمها في يومك!

 النية: نيتك هي ما تأمل الحصول عليه من ممارسة اليقظة. قد ترغب في تقليل التوتر أو زيادة التوازن العاطفي أو اكتشاف طبيعتك الحقيقية. تساعد قوة نيتك على تحفيزك على ممارسة اليقظة الذهنية يوميًا وتشكيل جودة وعيك الذهني، ولذلك فمن المهم تحديدها.

الوعي:  يتم تطوير انتباهك اليقظ بشكل أساسي من خلال أنواع مختلفة من التأمل. من مراقبة شيء ما، إلى المشاركة في تمرين جماعي، والعديد من الأنشطة الأخرى! السر هو عدم السماح لتركيزك بالانحراف عما تفعله في تلك اللحظة بالذات.

الأسلوب: إذا حاولت ممارسة اليقظة مع طاقة سلبية تجاهها، فلن تنجح بالتأكيد. إضافةً، تشمل اليقظة الانتباه إلى مواقف معينة، مثل الفضول والقبول واللطف، سواء كان ذلك تجاه الممارسة نفسها أو التمرين الذي تشارك فيه.

أساليب يقظة للمحافظة على الهدوء في الأوقات العصيبة

 هناك العديد من الطرق لممارسة اليقظة، والخبر السار هو أنه يمكنك دمج معظمها في يومك! 

التخلي عن الأفكار المتطفلة: غالباً ما نكون جالسين ونحاول التركيز على شيء واحد، سواء كان ذلك العمل، أو مهمة، أو حتى محادثة مع صديق، ولكن بعد ذلك نلاحظ بأن عقلنا ينجرف. هذا هو المكان الذي يكون فيه استخدام تقنية تيفلون مفيدًا! التفلون مادة كيميائية صناعية أو سطح غير لاصق يوجد عادة في أجهزة الطهي مثل الأواني والمقالي. الفكرة وراء ذلك هي تخيل عقلك على أنه هذا السطح والسماح للأفكار المتطفلة بالانجراف للتركيز على شيء واحد.

 الملاحظة والوصف: يمكن تنفيذ هذه التقنية بجمعها أو بشكل منفصل. عندما تكون في محنة، اختر شيئًا من حولك وراقبه لمدة دقيقة. انتبه جيدًا إلى التفاصيل والأنسجة وشكل الشيء سواء كنت تنظر إليه فقط أو تمسكه. بمجرد الانتهاء من الملاحظة، خذ دقيقة أخرى لوصف ما تراه وتشعر به باستخدام مصطلحات غير وصفية. ضع في ذهنك تقنية تيفلون عند ممارسة هذه التقنية لمنع عقلك من السماح لملاحظاتك من الانجراف. يسمح لك هذا النشاط بتحليل نفسك والتخلص من مشاعرك السلبية من خلال التركيز على شيء عادي وتقديره.

 التقدير العميق: في هذا التمرين، كل ما عليك فعله هو ملاحظة ٥ أشياء في يومك تميل عادةً إلى عدم تقديرها. على سبيل المثال، قدرة المصباح على إضاءة الغرفة! الهدف من هذا التمرين هو ببساطة تقديم الشكر وتقدير الأشياء التي تبدو غير مهمة في الحياة، والأشياء التي تدعم وجودنا ولكن نادرًا ما نفكر فيها وسط رغبتنا في أشياء أكبر وأفضل. لا تنسَ أن تتعقب النتائج لمعرفة مدى أدائك الجيد بنهاية اليوم!

 سحر التركيز: يمكنك استخدام هذه التقنية مع أي شيء، والجميل هو أنه يمكنه أن يكون شيئًا ممتعاً حقاً! سواء كانت هواية أو لعب مع حيوانك الأليف، كل ما عليك فعله لممارسة سحر التركيز هو توجيه كل طاقتك واهتمامك إلى هذا الشيء المحدد. مثل الملاحظة والوصف، تتماشى هذه التقنية مع تقنية تيفلون لأنها لن تنجح إلا إذا كنت تركز تمامًا على هذا نشاط معّين.

GIVE IT A SHARE
WRITTEN BY :

Omaya Michelle

  • Eclectic soul
  • Staying Mindful
  • Ardently Artistic