نحن في ذا موديرن إيست، نحب تقديم لكم المواهب المحلية، وبالنسبة لمقال اليوم، لدينا صويبة، وهي مبدعة شابة مقيمة في دبي. صويبة طالبة هندية تبلغ من العمر ١٩ عامًا في مدرسة جين للإدارة العالمية ولديها شغف بالماكياج الإبداعي. خلال نشأتها، كانت فنانة المكياج شغوفة بكل نواع الفن! وعلى الرغم من سعيها للحصول على شهادتها في إدارة العمال، لا تزال المبدعة الشابة تجد الوقت لمتابعة شغفها ونحن نحب إبداعاتها! استمر في القراءة لتعرف المزيد عن صويبة.

 الإلهام وكيف بدأ كل شيء

حقوق الصورة: إنستاغرام (@suwwaibah)

بما أنها كانت تميل إلى الفن بجميع أشكاله منذ صغرها، فسرعان ما وجدت صويبة نفسها تنجذب نحو فن المكياج عندما في سن المراهقة. وتقول لنا: “لطالما كان الشعور بإبداع شيء ما ممتعًا للغاية بالنسبة لي، ومع تقدمي في السن، أشعلت حبي للفن في الماكياج”. بدأت المبدعة الشابة في البداية في تجربة تصاميم مختلفة كهواية ونشرها لأصدقائها لأصدقائها فقط.

وتغيرت الأمور بسرعة عندما بدأت الفنانة في الحصول على المزيد والمزيد من ردود الفعل الإيجابية والتشجيع. وتقول: “أنا سعيدة للغاية لأنني قررت إنشاء حساب لنشر مكياجي لأنه قادني للتواصل مع المبدعين والفنانين الآخرين الذين لم يفشلوا أبدًا في إثارة إعجابي وإلهامي”.

أسلوب التعبير عن الذات 

حقوق الصورة: إنستاغرام (@suwwaibah)

 في يومنا هذا، يتم التعبير عن الذلت بأشكال مختلفة، وواحدة من أبرز الطرق التي يختارها العديد من المبدعين في شبابنا للتعبير عن أنفسهم هي الأشكال الفنية، وصويبة ليست غريبة على ذلك! لخلق إحساسها الخاص بالأناقة من خلال مكياجها، تستخدم صويبة فن المكياج كمنفذ علاجي لإبداعها من خلال إبراز من هي وماذا تشعر. وتقول: “يصبح وجهك لوحتك وأنت حر في إظهار كل ما ترغب فيه للعالم.”

 أحب استخدام ظلال العيون الملونة والبطانات الجريئة لابتكار إطلالات أنيقة وجذابة. أجد أن هذا الأسلوب يعكس بشكل أفضل من أنا كشخص. أعتقد أنه مثل أي شكل آخر من أشكال الفن، فإن المكياج هو وسيلة للتعبير عن النفس”.

تعزيز الثقة بالنفس والتطلع إلى المستقبل 

حقوق الصورة: إنستاغرام (@suwwaibah)

على عكس الكثيرين، تعتقد صويبة أن المكياج قد عزز من ثقتها بنفسها ولكن ليس بسبب “التجميل” مثل ما تعتقد التركيبات المجتمعية. وتقول: “بالطبع ساعدني المكياج على تعزيز ثقتي، ولكن من منظور علاجي، الهدوء الذي يأتي مع مشاهدة الألوان تمتزج معًا، والرضا عن الإبداع والتحسين يجعلني أشعر بالرضا ويزيد من تقديري لذاتي. وبالطبع، المدح من الأصدقاء والمتابعين لا يفشل أبدًا في إثارة حماسي.”

وتأمل صويبة في استكمال مشوارها في عالم المكياج: “سواء كان ذلك جزءًا من مسيرتي المهنية أو مجرد هواية، فإن الهدف هو الاستمرار في الإبداع، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي وتجربة مظاهر جديدة، والتحسين والإلهام، وربما في مرحلة ما، بدء علامة مكياج خاصة بي.”

لا تنسي متابعة صويبة في رحلتها إلى فن المكياج على كل من إنستاغرام و تيكتوك!