إن المبادرات التي تهدف إلى دعم الأعمال والمشاريع الصغيرة على تطبيقات فيسبوك وانستغرام هي حتماً من أهم الأمور التي رأيتها مؤخراً، فبالرغم من أني لا أنشر الكثير على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي لكن هذه المبادرات جعلتني أعيد التفكير بالأمر كلياُ، إنها حتماً من أفضل الأفكار لاستغلال إمكانيات وسائل التواصل الاجتماعي. وفقاً لإحصائيات بنك الشارقة الوطني، تُشكل المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة حوالي ٦٠٪ من الاقتصاد المستقل عن النفط وتوفر فرص العمل لحوالي ٨٦٪ من اليد العاملة وبكل الأحوال، تستحق المشاريع الصغيرة المساعدة بالفعل خاصةً عندما تسوء الظروف والأحوال الاقتصادية.
إليك بعض الطرق لتقديم الدعم إن لم تكن المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمراً يناسبك.
قد لا يبدو موضوع البطاقات مؤثراً بشكلٍ كبير إلا أنك ستقتنعين بتأثيره عندما تفكرين ملياً بالأمر، فإن كنت تعرفين مشروعاً صغيراً جيداً ولكنك غير مهتمة بمنتجاته في الوقت الحالي، بإمكانك عندها شراء بطاقات الهدايا للأصدقاء أو الأقارب لمنحهم الفرصة لاكتشاف مشروع صغير بدلاً من شراء حاجياتهم من إحدى السلاسل التجارية الضخمة.
يمر القطاع السياحي بأحوال صعبة مؤخراً وبإمكاننا دعمه من خلال الطلب من المحلات الصغيرة التي تهمنا في الجوار في حال كان المطعم المفضل لديك مغلقاً أو لم تكن لديك القدرة أو الرغبة بالخروج من المنزل في هذا اليوم.
إن للتقييمات الموجودة على الإنترنت دور هام في دعم المشاريع الصغيرة والذي لا يتطلب سوى القليل من وقتك لإضافة التقييم. كما يمكنك إرسال بريد إلكتروني إن لم تستطيعي العثور على مكان نشر التقييمات كشهادةٍ أو دليل من زبون، مما قد يساعد على زيادة المبيعات مستقبلاً.
إن كنت تعرفين إحدى المشاريع الصغيرة التي قد تستفيد من مهاراتك سواءً كانت في مجال التصميم أو الكتابة أو تصميم المواقع أو إدارة الأعمال، ستكون هذه الفترة أفضل وقت للقيام بذلك.