كل من يعرفني يستطيع أن يخبرك أنني أفضّل المُقشرات الكيميائية عن اليدوية في كل الأوقات. غالباً ما أواجه العديد من الأسئلة من الأشخاص الذين يجهلون طبيعة هذه المقشّرات أو يخشون تجربتها بمجرّد سماع كلمة “كيميائية” أو “حمضية”، لذلك سأعرّفك على ما تحتاجينه لتكوني على دراية بهذا النوع من التقشير.

 ما هي؟

المُقشرات الكيميائية كما يشير اسمها هي عبارة عن مواد كيميائية تتفاعل مع البشرة لإزالة خلايا البشرة الميتة والزيوت الزائدة مما يساعد على إضفاء لمسة مشرقة على بشرتك وتخفيف العيوب فيها.

 لماذا؟

على الرغم من الفوائد الواضحة لتقشير البشرة، لما ستختارين المُقشر الكيميائي بدلاً من المُقشرات التقليدية كالفرك مثلاً؟ أتفق معكِ أن أسلوب التقشير التقليدي بالفرك طريقة مُجربة لإعادة الحيوية والإشراق إلى بشرتك، ولكنك يجب أن تكوني دائماً رقيقة وحذرة. والأفضل من ذلك، تتميّز المُقشرات الكيميائية بالعديد من الفوائد الإضافية كتخفيف المسامات المغلقة وتصبغات البشرة وزيادة امتصاص كافة الكريمات والأمصال، ولذلك فإن فوائدها أمرٌ مفروغٌ منه.

أيّة أنواع؟

هناك نوعان من المُقشرات الكيميائية: حمائض ألفا هيدروكسي (كحمض الجليكوليك) وحمائض بيتا هيدروكسي (كحمض الساليسيليك). إن كانت بشرتك جافة أو تعرضت للتلف بسبب الشمس، يجب أن تستخدمي حمائض ألفا هيدروكسي وفي حال كانت بشرتك دهنية وبحاجة لمحاربة الرؤوس السوداء وحب الشباب، ستكون حمائض بيتا هيدروكسي مثالية لك. سيقوم كلاهما بإزالة البشرة الميتة عن السطح ولكنّ لكلٍ منها وظيفة مختلفة. إن حمائض ألفا هيدروكسي أفضل لمقاومة التجاعيد ولإضافة لمسة مشرقة إلى بشرتك، بينما تساعد حمائض بيتا هيدروكسي في تصغير المسامات ومحاربة حب الشباب.

بالنسبة للمنتجات الأكثر رواجاً، فإن كنت خبيرة في هذا المجال فلربما سمعت بمحلول التقشير AHA 30% + BHA 2% من the Ordinaryوالذي يجمع فوائد كِلا النوعين لحمائض التقشير.