نظرة حصرية على مجتمع الرقص في الإمارات مع THEWXB

الرقص يُعتبر إحدى الطرق العديدة  التعبير عن الذات، وعلى مر السنين، كثُرالإهتمام بالرقص ليصبح اليوم شكل من أشكال الفن. ودولة الإمارات ليست غريبة على فن الرقص، وعلى الرغم من أن المجتمع الإماراتي أصغر بكثير من المجتمع الموجود  في الغرب أو إفريقيا، إلا أنه ينمو باستمرار أكثر فأكثر كل عام. مقال اليوم، سنتعمق في مجتمع الرقص الخاص بنا هنا في دبي من خلال مقابلة حصرية مع موهبة خاصة.

مجتمع الرقص في الإمارات 

حقوق الصورة: إنستاغرام (@thewxb)

 بعد استراحة قصيرة بسبب الظروف المؤسفة التي سادت العالم آخر سنتين، عادت المجموعة إلى العمل وباتت تشجع المزيد والمزيد من الأعضاء على الانضمام والتعرف على عالم الرقص. وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن أعضاء مجتمع الرقص الإماراتي والمنظمات التي ساهمت بشكل كبير في المجتمع يسعون جاهدين لإبقائه على قيد الحياة لتغذية شغفهم وحاجتهم للتعبير عن الذات من خلال الفن. إنها تنمو باستمرار على أساس سنوي ولا يمكننا الانتظار لمعرفة المزيد في المستقبل من أحداث معارك الرقص إلى التجمعات وورش العمل. 

تدعم منظمات مثل أوربن روتس سوسايتي (URS) الراقصين وثقافة الشارع منذ عام ٢٠٠٦ جنبًا إلى جنب مع مجموعة SlamFam التي جعلت من مهمة الحفاظ على الفن حيًا من خلال إنشاء أحداث ومعارك للرقص لجمع الراقصين الطموحين معًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن متاجر أزياء الشارع مثل بي هايب في دبي مول قد أخذت على عاتقها تقديم المزيد من الدعم. افتتح متجر البيع بالتجزئة الآن فرعًا في القوز للراقصين ليذهبوا ويتدربوا، وقد بدأوا أيضاً دروسًا في تصميم الرقصات للشباب المهتمة.

نظرة حصرية على مجتمع الرقص في الإمارات مع THEWXB

حقوق الصورة: إنستاغرام (@thewxb)

 للتعمق بمجتمع الرقص الإماراتي، أجرينا مقابلة مع الراقص المقيم في أبو ظبي، وليد أبو حشيش، أو المعروف على منصاته الاجتماعية باسم THEWXB. وليد هو طالب مصري يبلغ من العمر ٢٥ عامًا ويتخصص في هندسة الصوت والتصميم الداخلي. على مر السنين، تم تشخيص إصابة وليد بمرض السكري من النوع الأول وتم إبلاغه بأنه مطلوب بإنقاص وزنه للمساعدة في العلاج، لذلك تحول إلى الرقص.

استوحى وليد من أفلام مثل ستيب أب، بالإضافة إلى راقصين بارزين مثل صلاح ذا إنتيرتينير ولي توينز، وسرعان ما أصبح مهتماً بمجتمع الرقص. يخبرنا وليد: “بالنسبة لي الرقص هو شكل من أشكال الفن ولغة الجسد وعلاج، فهو يتيح لك التواصل مع الآخرين”.

 

 التعبير عن الذات من خلال فن الرقص 

حقوق الصورة: إنستاغرام (@thewxb)

الرقص هو الشكل الفني الذي تصبح فيه الحركة البشرية وسيلة لاستشعار وفهم وتوصيل الأفكار والمشاعر والخبرات. إنه شكل طبيعي من أشكال التعبير عن الذات لأنه  يسمح للجسد والروح بالتعبير عن أنفسهما. ويقول وليد: “الرقص يسمح لي بإظهار سعادتي وغضبي وحزني من خلال الأداء لأغاني لها نفس الطاقات، كما أن سرد قصة بأغنية غنائية هي أيضًا جزء مما أفعله بالرقص، ويمكن لوجهي وجسدي أن يقولا كل شيء أريد قوله. أنا فقط أترك عقلي وقلبي يتحكمان. لا أفكر أثناء الرقص، إنها في الغالب مشاعر. 

الإنجازات والتطلع إلى الأمام 

حقوق الصورة: إنستاغرام (@thewxb)

 طوال حياته المهنية في الرقص، حصل وليد على العديد من الجوائز لفوزه بمسابقات في كل من أبو ظبي ودبي والشارقة، ومن ضمن هذه الجوائز جائزة لتقديم عرض خلال اليوم الوطني السنوي في أبو ظبي في عام ٢٠١٨، وجائزة بي هايب وحتى السفر إلى في عام ٢٠٢٠ لحضور مهرجان تانز بلاتفورم في ميونيخ في لتمثيل الإمارات العربية المتحدة. ويقول وليد: “ستقيم بي هايب حدثها  في سبتمبر ونأمل في مساعدة المهتمين بالانضمام إلى مجتمع الرقص لمساعدته على النمو.” 

وبالنظر إلى المستقبل، يأمل وليد في مواصلة الازدهار في فن الرقص، فضلاً عن تشجيع الآخرين على الاهتمام وتنمية المجتمع هنا في الإمارات.

لا تنسوا متابعة وليد على حساباته الإجتماعية لمواكبة رحلته في عالم الرقص. 

GIVE IT A SHARE
WRITTEN BY :

Omaya Michelle

  • Eclectic soul
  • Staying Mindful
  • Ardently Artistic