موسيقيون يكسرون الحدود في الشرق الأوسط

في ذا مودرن إيست نحب كل ما يعيد تقديم تقاليدنا التي نقدرها بشكلٍ جديد ليخلق شيئاً مبتكراً يعبر عنا تماماً وبأسلوب عصري. حالياً هناك موجة جديدة من الفنانين الذين يغيرون المشهد الموسيقي في المنطقة باستخدام جذورهم العربية كمصدر للإلهام ليبدعوا أصواتاً معاصرة لم نعتد سماعها في جانبنا المشمس من العالم. من مغنين الراب والفرق الموسيقية إلى المغنين ومنسقي الأغاني ومنتجي الموسيقى، إليكم اكتشافاتنا المفضلة الأخيرة والأسماء التي يجب أن تعرفوا عنها

تغطي قائمتنا طيف الأنواع الموسيقية بالكامل، حتى أولئك الذين لم يتم تسميتهم بعد. وبينما حاولنا أن نحصر أولئك الفنانين لنعطيكم فكرة عن أصواتهم المختلفة، فنحن مؤمنون بشدة بأنه لا ينبغي للموسيقى أن تصنف. إن دفعتنا الموسيقى لاختبار مشاعر معينة فذلك كل ما نحتاجه منها

(ياسمين حمدان (لبنان

للمغنية اللبنانية ياسمين حمدان صوت ملائكي بلا شك. بدأت حمدان مشوارها الموسيقي بثنائي يدعى “الصابون يقتل” شكلته مع زيد حمدان وأطلقوا سوياً ثلاثة ألبومات. أصدرت بعد ذلك ألبومها الفردي الأول بعنوان “يا ناس” واتبعته بألبومها الثاني “الجميلات”. وبينما يصعب وصف النوع الموسيقي الذي تنتجه حمدان –والذي يمتزج فيه كل شيء من الموسيقى التقليدية للتريب هوب- فإن القاسم المشترك بين أعمالها هو الحب الواضح للتراث الذي تعكسه في كل أغنية. مزيج يذيب القلوب <3

(السينايبتك (الأردن

هذا الفنان الرائع هو خياري الشخصي المفضل في هذه القائمة. لأسلوب سينابتيك البسيط ظاهريا والذي يمزج بين نمطي الـ”آر آند بي” و”الهيب هوب” و”الراب” مسحة معتقة تأتي على خلفية من إيقاعات مميزة قلما نسمعها في الشرق الأوسط. أغلب مقاطع سينابتيك مكتوبة باللغة العربية تتخللها أحياناً بعض الأسطر باللغة الإنجليزية، وبينما ستتكفل الإيقاعات بجعلك تحرك رأسك متناغماً معها، فإن المعنى وراء الكلمات يضيف بعداً أعمق لعمله

(اقلاديوس (مصر

إن كنت تبحث عن تكنو نغمي بطيء مبني على أصوات تراثية من المنطقة ف بد من اكتشاف موسيقى اقلاديوس. تمثل المقاطع الموسيقية لاقلاديوس ما يشبه الرحلة، ونحن ننصح بأن تسمعها من بدايتها لنهايتها، فهي تبني قصة خاصة لكل عرض وتبدل بين الأنواع الموسيقية المختلفة خلاله. بعد أن لعبت في جميع أنحاء مصر وبرلين وعمان، فإن اقلاديوس في طريقها لحصد الانتباه العالمي الذي تستحقه ونحن هنا لنشهد ذلك

(مزاج (البحرين

يأتي هذا الفريق البحريني بصوت متفرد وجديد إلى المشهد الموسيقي المحلي. لا يضع الفريق نفسه في فئة موسيقية معينة ولن نفعل نحن ذلك أيضاً. تتصف موسيقى الفريق بأنها حيوية ومتعددة الطبقات وآسرة، تمتزج فيها خلفياتهم الموسيقية المتنوعة لتخلق صوتاً فريداً لن تسمعه في أي مكان آخر

(فريق أوتوستراد (الأردن

يعتبر فريق أوتوستراد مثالاً آخر عن الفرق التي لا تخضع لفئة موسيقية معينة. بينما تستمع إلى موسيقاهم ستشعر في البداية أنها تنتمي إلى موسيقى الإندي، لكنك ستواجه فجأة بجملة موسيقية تبدو وكأنها أتت للتو من أغنيات الطفولة المفضلة بالنسبة لك، يأتي كل هذا على إيقاع الطبول المستوحى من موسيقى الريغي

(أسيد أراب (فرنسا

سنضيف ثنائي الدي جي الباريسي كهدية إلى هذه القائمة بما أنهم لا ينتمون حقاً للمنطقة. على الرغم من هذه الحقيقة السابقة فإن أسلوبهم بلا شك متأثر بشدة بمنطقتنا –كما يمكنكم التخمين بسهولة من الإسم- وهل يمكن أن نلومهم حقاً؟! مقاطع موسيقية مثل “قول لأبي” و “لا حفلة” هم تركيبة مثالية من آلات نعرفها ونألفها جيداً بإيقاعات الكترونية حديثة

View this post on Instagram

❤️ opium ❤️ (2017) / love to @manfredasb

A post shared by ACID ARAB (@acid_arab) on

GIVE IT A SHARE
WRITTEN BY :

Omaya Michelle

  • Eclectic soul
  • Staying Mindful
  • Ardently Artistic